العلاقة بين الرجل والمرأة .. عندما يفكر الشاب والفتاة في الإقدام على الخطبة أو الزواج، من الطبيعي أن تكون مشاعر الحب قد جمعت بينهما، ولكن أحيانًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتضطرب العلاقة وتصل لطريق مسدود ويكون الانفصال هو الحل.
وأحيانًا كثيرة يكون القرار من طرف واحد، ومن هنا تكمن المشكلة ، لاسيما عندما يرفض الطرف الآخر قبول الأمر الواقع فتحدث له صدمة عاطفية. فماذا نفعل عندما نتعرض لصدمة عاطفية؟ وما الأسلوب الأمثل لمعالجتها؟
في البداية ينصح أساتذة الصحة النفسية: عندما تتسم علاقة الإنسان بالحدة واللامعقولية لابد أن يكون وراء ذلك اضطراب نفسي أو فشل في العلاقة العاطفية لا يؤدي وحده للخلل النفسي ولكن تكون هناك مجموعة عوامل مجتمعة مثل عدم التكيف مع الواقع وضغوط الحياة وغيرها من الأشياء، وعندما تفشل العلاقة تعجل بحدوث الاختلال النفسي، أيضا الاستعداد الجيني الوراثي وما قد يترتب بالترسب في مرحلة الطفولة المتأخرة.. كلها عوامل تؤدي الى حدوث الصدمة العاطفية وتترجم لعدة أفعال تكون غير متزنة.
وحول الأسلوب الأمثل لعلاج الصدمة العاطفية، لابد من تقييم الإرادة على مواجهة الواقع وعدم ربط الفشل بالكرامة، ومحاولة معالجة الأخطاء التي أدت للفشل لتجنبها مع أي علاقة جديدة.
إن مسؤولية فشل العلاقة تقع على الطرفين وعدم قدرتهما على اقتراح الحلول البديلة لمعالجة الأخطاء، واستعجال الحلول السهلة بالتخلص من العلاقة وإنهائها بصورة مفاجئة وهذا ما يسبب آثارًا جانبية ويؤدي إلى سلوك عدواني، فالعلاقة الزوجية شراكة متبادلة بين الزوج والزوجة، وقد شرع الله الحقوق والواجبات التي تنظم سير العلاقات، أما إذا تحولت العلاقة لنوع من الاستغلال أو الأنانية تنقلب الموازين، وهنا يسيطر سلوك التسلط والسيطرة والغيرة التي تدفع إلى الجنون في بعض الأحيان فيحدث نوع من الهوة أو الشرخ في القدرة على التعامل، ويؤكد اساتذة الطب النفسي أن تعرض الإنسان للصدمة العاطفية يعود لأنه اعتاد في حياته الاعتماد على أشياء سطحية وبسيطة فأصبح الإشباع العاطفي هو العامل الرئيسي بالنسبة له، ولا توجد أي قيمة أخرى يعطيها أولوياته، وذلك عندما يتعرض للفشل في علاقته العاطفية يرتكب بعض الحماقات لأنه يفقد القدرة على التركيز بعد أن أصيب بالاحباط والفشل، ولاسيما أنه لا يشعر بأمل في المستقبل!
إن من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن والضيق لفترة محدودة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وأنه يمكن التغلب بسهولة على مواجهة الأزمات العاطفية، وذلك بالشعور بالرغبة في الحياة، وزيادة الثقة بالنفس ومع تكرار النجاح يتولد الشعور بالسعادة، كما يمكن عقد صداقات جديدة والانشغال بأشياء اخرى مثل الاشتراك في عمل اجتماعي أو خيري، فهذه الأشياء تشعرنا بالسعادة، وتساعدنا على التغلب على الصدمة العاطفية.
إبراهيم علي إبراهيم
اضرار دواء تجريتول تجريتول هو دواء يستخدم لعلاج الصرع. يساعد في الوقاية من أنواع معينة من النوبات. كما أنه…
يبحث الجميع في مجال التدريب عن حقيبة تدريبية ناجحة تسهل إيصال البرنامج المعد للمتدربين ،وهي حقيبة تدريبية تضمن في نفس…
أحبار طابعات اتش بيhp ذات الجودة العالية ستحصل على صور عالية الجودة كالفوتوغرافية، ومستندات بأحبار مقاومة للبهتان؛ لأن كل ما…
هل تبحث عن فرصة للحصول على أرض مميزة تصلح للاستثمار الآمن أو السكن المتميز؟ يقدم لك مكتب المهم لعقارات جدة…
مخطط جوهرة العروس المعتمد ضمن مخططات شمال مدينة جدة يوفر لكم عبر مكتب المهم للعقار فرصة امتلاك أراضي مميزة بالمخطط،…
طريقة توثيق المصادر والمراجع APA إن من أهم الشروط التي يجب الالتزام بها عند عمل أي بحث علمي هو توثيق…